قامت قوات الأمن بإلقاء قنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يحاولون إطفاء الحريق الذى نشب بالمبنى الأثرى المجاور لكنيسة قصر الدوبارة ، قبل وصول سيارات الإطفاء بعد تأخرها ساعة كاملة.
وأضافت قناة "أون تي في"، أن المتظاهرين اضطروا للتراجع إلى ميدان سيمون بوليفار، وعادت الاشتباكات من جديد بينهم وقوات الأمن، التي تقوم الآن بإطلاق الخرطوش وقنابل الغاز، وأسفرت الاعتداءات إلى وقوع عدد من الإصابات، وكان الهدف من ذلك إفساح الطريق من قبل قوات الأمن لعربات المطافى- بحسب القناة.