رغم الطقس السيئ، نظمت القوى الثورية فى محافظة دمياط عددًا من المسيرات الحاشدة فى إطار مشاركتها بجمعة الخلاص، على أن تلتقى جميع هذه المسيرات فى ميدان الحرية . وانطلقت إحدى هذه المسيرات من مسجد عباد الرحمن، بدعوة من حركة 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر)، فيما انطلقت أخرى من مسجد قرية الشعراء بدعوة من التيار الشعبى وحزب الدستور، أما المسيرة الكبرى فقد شارك فيها عمال صناعة الأثاث بدمياط؛ للتنديد بتجار المحافظة الذين تسببوا فى ارتفاع أسعار الخامات، وسيطرتهم على الأسواق، وتسريح عدد كبير من العمال.
وطالب المتظاهرون بإلغاء حظر التجوال المفروض على مدن القناة، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل والنائب العام، والقصاص من قتلة الثوار والمسئولين عن الأحداث الدامية الأخيرة فى كل محافظات مصر، خاصة بورسعيد .
وهتف المتظاهرون "مرسى قسم مصر اثنين.. ومينا وحد القطرين" و"صوت الثورة طالع طالع.. من الميادين ومن المصانع" و"طول ما الدم المصرى رخيص.. يبقى يسقط أى رئيس".
يأتى هذا بينما شوهدت قيادات من أعضاء أحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط، والبناء والتنمية، تقف حول البنوك والمنشآت الحيوية عن بعد، خشية الالتحام مع المسيرات، تلبية لدعوة أطلقتها هذه الأحزاب لحماية المنشآت الحيوية العامة والخاصة، اليوم الجمعة، بعنوان "بحبك يا بلادى" ، وقد أدت هذه القيادات صلاة الجمعة من مسجد شركة مياه الشرب، ليكونوا قريبين منها ومن شركة الكهرباء. وتضامن مع هذه المبادرة اتحاد الجمعيات الإسلامية، ولجنة التنسيق بين النقابات المهنية بدمياط