نظمت القوى الثورية بدمياط عددًا من المسيرات الحاشدة، حيث نظمت حركة 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر) مسيرة حاشدة من مسجد عباد الرحمن، وأخرى نظمها التيار الشعبي وحزب الدستور، وانطلقت من مسجد قرية الشعراء، والثالثة من مسجد عمرو بن العاص، وتضم كل القوى الثورية. كانت أهم المسيرات لعمال صناعة الأثاث بدمياط، والتي إنطلقت من ميدان باب الحرس، منددين بتجار دمياط الذين تسببوا في ارتفاع أسعار الخامات، وسيطرتهم على الأسواق، وتسريح عدد كبير من العمال، واعتراضًا على عدم قيام التعاون مؤسسة التعاون الإنتاجي بدوره تجاه صناعة الأثاث. وستتوجه هذه المسيرات جميعها إلى ميدان الحرية وسط مدينة دمياط، وطالب المتظاهرون بإلغاء حظر التجوال المفروض على مدن القناة، وهددوا بالتصعيد في حال عدم تلبية مطالب جبهة الإنقاذ، ومبادرة حزب النور، المطالبين بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل والنائب العام، والقصاص من قتلة الثوار والمسئولين عن الأحداث الدامية الأخيرة في كل محافظات مصر خاصة بورسعيد. وهتف المتظاهرون "مرسي قسم مصر اثنين ومينا وحد القطرين"، و"صوت الثورة طالع طالع من الميادين ومن المصانع"، و"طول ما الدم المصري، رخيص يبقى يسقط أي رئيس"، و"علوا علوا وعلو الصوت اللي بيهتف يوم مايموت".