حث جناح القاعدة في العراق، الخميس، المحتجين السنة إلى حمل السلاح ضد رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، مما يذكي التوتر الطائفي المتصاعد في العراق.
وقالت جماعة دولة العراق الإسلامية: "إن السلام والصبر لا طائل من ورائهما في التعامل مع الحكومة التي يقودها الشيعة، والتي يرون أنها تقمع الأقلية السنية."
وفي سياق متصل، قال أبو محمد العدناني المتحدث باسم الجماعة: "أمامكم خياران لا ثالث لهما ... إما أن تركعوا للروافض وتعطوا الدنية وهذا محال (و) إما أن تحملوا السلاح فتكونوا أنتم الأعلون ولئن لم تأخذوا حذركم وأسلحتكم لتذوقن الويلات على أيدي الروافض الذين لازالوا يخادعونكم."
ويذكر أن آلافا من العراقيين السنة تجمعوا في محافظة الأنبار منذ ديسمبر؛ بسبب شكاواهم من أنهم يعانون التهميش منذ سقوط صدام حسين في 2003.