أكدت رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس محمد مرسي لبرلين، أمس الأربعاء، أبرزت تقاربًا مصريًا ألمانيًا كبيرًا في المواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما فيما يتعلق بسبل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، وتطورات الأزمة السورية، وكيفية التنسيق بين الجانبين بشأنها، فضلا عن أهمية التعاون، من أجل التوصل لحل الأزمة في مالي. وذكر البيان، أن الرئيس مرسي تبادل خلال الزيارة، التي التقى خلالها المستشارة الألمانية "ميركل" ورئيس البرلمان الألماني وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية ومركز كورير للأبحاث، ومنتدى الأعمال المصري الألماني، وكذلك الجالية المصرية مع ميركل وجهات النظر؛ بشأن البدائل المطروحة للتعامل مع هذه القضايا، واتفقا على استمرار التشاور على كافة المستويات؛ بشأن هذه الموضوعات .
وأشار البيان إلى أن الزيارة مثّلت فرصة مناسبة لإطلاع الجانب الألماني، سواء على المستوى الحكومي أو البرلماني، أو مستوى مراكز الفكر، على تطورات عملية التحول الديمقراطي في مصر، وما تحقق فيها من إنجازات نحو استكمال بناء مؤسسات الدولة المدنية الحديثة، وطرح السيد الرئيس رؤية متكاملة لكيفية تجاوز التحديات، التي تمر بها مصر سياسيًا أو اقتصاديًا.