أدانت لجنة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وتنسيقية العمل الجماهيري لنساء مصر وحملة راعي ضميرك بالمنيا، أعمال العنف الموجه والممنهج ضد المتظاهرات بميدان التحرير
حيث قالت اللجنة في بيان: "شهد ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي حوادث مختلفة ومتعددة من العنف الجنسي الموجه ضد النساء، وكأنه عقاب رادع لخروجهن من المنزل للمشاركة في التظاهرات الحاشدة، في الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الثورة المصرية، ونتساءل إلى متى تدفع المرأة المصرية ثمنًا لصوتها ولحريتها؟، ولماذا يكون دائما النساء هن ضحايا التغيير؟ وكيف يقف المصريون أمام هذا العنف الجنسي الإجرامي الذي يمارس تحت سمع وبصر المارة في الشوارع؟، إلى متى يستمر صمت المجتمع المصري إزاء ما تتعرضن له النساء من تحرشات جنسية ويصل العنف والجريمة إلى الاغتصاب؟"
وأضاف، أن منظمات المجتمع المدني رصدت الكثير من حالات ضحايا العنف الجنسي بالقرب من ميدان التحرير، وقع لكثير من المتظاهرات حالات بشعة من التحرش، ووصل الأمر إلى الاغتصاب باستخدام أسلحة بيضاء.
وأكد المشاركون على ضرورة استمرار مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحياة العامة، وهذا حق من حقوقهن التي لا يمكن التنازل عنه، ونطالب الأحزاب المدنية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية المختلفة بتنظيم لجان لحماية المتظاهرات لضمان مشاركة نسوية في جميع التظاهرات السلمية .