أكد شعبان عبد العليم- الأمين العام لحزب النور، أن الحزب ليس طرفاً في أي فصيل آخر، وليس جزء من جبهة الإنقاذ الوطني، ويهدف من خلال المبادرة إلى المساعدة في مواجهة الظروف الحالية، وإعطاء الفرصة للرئيس لتحقيق الأهداف التي انتخب من أجلها، مؤكداً على أن النور لا يضع شروط للحوار، ولكنه متوجس من انفراد الفصيل الإخواني بمصر.
وأكد عبدالعليم، في تصريحات لبرنامج "ستوديو 25" على قناة مصر 25 مساء يوم الأربعاء، أنه تمت دعوة جبهة الإنقاذ الوطني للتحاور في عناصر معينة لإذابة حاجز الثقة، وبالفعل رحبت بالعناصر الرئيسية الخمسة في المبادرة، وطالبت بمهلة لمناقشتها مع قيادات الجبهة التي لم تتواجد في الاجتماع.
وأشار عبدالعليم، أن لإدارة العملية الانتخابية فمن حق الغير طلب كافة ما يضمن نزاهة الانتخابات كالرقابة الدولية ورقابة المنظمات الأهلية، مؤكداً أنه ليس لدى الرئيس مانع من ذلك.
وأضاف الأمين العام لحزب النور، أي طرف يفشل من الطبيعي أن يُلقى فشله على حجة التزوير وهذا فكرة مستهلكة، لذلك يجب المطالبة بالضمانات مسبقًا، وسيتم تحقيقها بلا شك.