تقدمت صباح اليوم أربعة منظمات مجتمع مدني، هي: المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، وجمعية أطباء التحرير، وائتلاف شباب الأطباء، بطلب للنائب العام للسماح بدخول وفد طبي لسجون بورسعيد (نساء ورجال)، للاطمئنان على الاوضاع الصحية للسجناء المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيا وتقديم المساعدة فى حالة وجود أي احتياجات.
يأتي ذلك بعد فشل أهالي بعض السجناء وجهات أخرى من المجتمع المدني، من الوصول لأبنائهم بعد إغلاق باب الزيارة يوم الخميس 24 يناير، وغلق العنابر والزنازين في سجون بورسعيد في ظل تدهور الوضع الأمني.
وأبدى الأهالي قلقهم الشديد على سلامة ذويهم داخل السجن خشية عدم توفر الدواء والعلاج المطلوب للسجناء المرضى والمصابين، وألا يقدم الغذاء المناسب للسجينات الحوامل أو للأطفال الموجودين مع أمهاتهم داخل السجن.
وأورد الطلب المقدم للنائب العام أسماء بعض المساجين الذين يخشى على سلامتهم الصحية في ظل حاجتهم لرعاية طبية خاصة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لهذه المنظمات؛ لتحسين ظروف الاحتجاز والاوضاع الصحية في السجون المصرية، عبر محاولة جعل المجتمع المدني أحد آليات الرقابة المستقلة على أماكن الاحتجاز، وتقديم المساعدة المطلوبة للسجناء.