قال عبد الرحيم السمان منسق اتحاد الثورة المصرية بقنا: "إن الدعوة للحوار الوطني تحتاج لآليات واضحة ومحددة للحوار حتى نستطيع الخروج بنتائج إيجابية تسهم في تهدئة الموقف المتوتر حاليًا في محافظات مصر." وأضاف، أن خطاب الرئيس مرسي جاء مخيبًا للآمال واختص بثلاث محافظات فقط هي "السويس بورسعيد والإسماعيلية" وترك باقي المحافظات المشتعلة، مضيفا أننا كنا ننتظر خطابًا للتهدئة ويحقق مطالب الشارع المصري التي طالبوا بها؛ ومنها "إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة ائتلاف وطني للقصاص من قتلة الثوار." وفي سياق متصل، أعلن علي عبد المالك أمين التيار الشعبي بقنا عضو جبهة الإنقاذ الوطني عن تنظيم تظاهرة حاشدة الاثنين، تنطلق من ميدان المحطة ردا على كل ماء جاء بخطاب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وتأكيد التضامن الكامل مع أسر الشهداء في مختلف محافظات مصر، فضلا عن إحياء ذكرى 28 يناير.
ومن جهة أخرى، كثفت أجهزة الأمن بمحافظة قنا اليوم من قواتها، بمحيط سجن قنا العمومي وديوان عام المحافظة، فضلا عن تأمين المنشآت العامة والحيوية؛ بنشر العديد من تشكيلات وقوات الأمن المركزي والجنود والضباط وسيارات الإطفاء.
أكد اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا، رفع حالة الاستعداد القصوى بمختلف قطاعات مديرية الأمن لتأمين كافة المنشآت العامة والحيوية وأقسام الشرطة ومقرات الأحزاب منذ 25 يناير الجاري من خلال وضع خطة تأمينية لتكثيف التواجد الأمني بمراكز المحافظة، وتنشيط كافة الخدمات الشرطية والدوريات المتحركة والأكمنة الثابتة، فضلا عن تكثيف التواجد الأمني بمختلف الطرق السريعة والصحراوية، في نطاق المحافظة.