أعرب حزب غد الثورة بالبحيرة -في بيانا له، مساء أمس الأحد- عن أسفة لما ألت إليه أحوال البلاد في الذكرى الثانية للثورة، من قتل وحرق وسلب وانفلات أمني وحالة الزعر التي انتابت الشارع المصري.
وتخوف الحزب -في بيانه- من اتجاه البلاد نحو الفوضى العارمة التي تأكل الأخضر واليابس، ويخسر الجميع فيها من الرئيس وحتى أصغر مواطن في البلاد؛ مشدداً على أن ما حدث في بورسعيد والسويس، هو جرس إنذار قابل للتكرار في كل محافظات مصر.
من جانبه أكد محمد جرامون- عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، عن محافظة البحيرة، أنه لا سبيل للخروج من حالة الانقسام التي تعيشها البلاد سوى بحوار جاد وحقيقي يختلف عن كل الحوارات السابقة، ولكل الأطراف، نخرج منه بخارطة طريق حقيقيه وواقعيه، تُخرج البلاد من عثرتها.