انتقد مصطفى الجندي- القيادي بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، خطاب الرئيس، مُشيراً إلى أن الخطاب يحمل تناقض؛ لأن مرسي يؤكد على إحترام القضاء فى ظل إصداره إعلان دستوري يلغى سُلطة القضاء ويعتدي عليها، ويستنكر إستخدام السلاح فى ظل إستخدام "ميليشيات" الحرية والعدالة السلاح فى الاعتداء على معتصمي الاتحادية.
وأكد الجندي، على أن الشرطة التى قدّم لها الشُكر لم تحمي المتظاهرين، ولكنها دافعت عن مرسي وعن نظامه، وهاجمت الشعب وقتلت المتظاهرين.
وأضاف عضو جبهة الإنقاذ الوطني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم2 يوم الأحد، أن الرئيس اليوم يتعهد بتقديم الجناة للقضاء، وقدم له تساؤل عن سبب عدم تقديم الجناه المتسببين فى حِصار الدستورية، وفى أحداث الاتحادية رغم تصويرهم على الفضائيات بالصوت والصورة.
وتعجب القيادي بحزب الدستور، من إجراءات الرئيس الاستثنائية، بعد 6 شهور فقط من تولى الرئيس الحكم، وبالذات فى مُدن القناة، وذلك يدل على تخوف الرئيس من فرض تلك الإجراءات فى القاهرة والإسكندرية، ورفض الحوار الذي يدعو إليه الرئيس، لأن مجلس الشورى قبل ذلك رفض اللجوء لنتائج الحوار وتبرأ منه، وهذا يدل على أن مصر دولة برلمانية، موضحاً أن البرلمان هو من يتخذ فيها القرارات.