مع إحياء عشرات الآلاف من المصريين ذكرى ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك، وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. المظاهرات تأتى أيضاً للتنديد بسياسات الرئيس محمد مرسي، المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين. وقال موقع "دوتش فيله" فى تقرير له: "اشتبك عشرات المتظاهرين اليوم الجمعة (25 يناير2013) مع قوات الأمن على هامش الاحتجاجات التى أقيمت لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، كما اشتبك متظاهرون مع قوات الشرطة أمام المجلس المحلى بمدينة الإسكندرية، مما أدى إلى وقوع ست إصابات، بحسب ما قال شهود العيان، وكان مئات الشبان قد اشتبكوا مع الشرطة المصرية فى ميدان التحرير خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، قبيل إحياء الذكرى الثانية للثورة التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك، وأدت لانتخاب رئيس إسلامى ينصبّ عليه غضب المحتجين الآن".
وأضاف تقرير دوتش فيله: "من أبرز المشاركين فى المظاهرات: أحزاب الدستور، والمصريين الأحرار، والوفد، والتحالف الشعبى الاشتراكي، والمصرى الديمقراطى الاجتماعي، وحركات شباب 6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون، والجمعية الوطنية للتغيير، واتحاد شباب ماسبيرو، واتحاد شباب الثورة. وفى وسط ميدان التحرير، حملت أكبر لافتة فى الميدان الشعار الذى لازم الانتفاضة التى أسقطت مبارك، وهو "الشعب يريد إسقاط النظام". ويقول مصريون كثيرون إن الشعار لم يتحقق ويقول البعض إن حياتهم تغيرت للأسوأ فى ظل انفلات أمنى وتراجع اقتصادى واضطراب سياسى تمر به البلاد منذ إسقاط مبارك".