قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن أحداث الجمعة 25 يناير 2013 هي أقرب للموجة الجديدة من أحداث ثورة 25 يناير، متمنياً أن يمر اليوم بسلام دون إراقة المزيد من الدماء. وأكد الفقي في تصريحات لبرنامج "سنوات الفرص الضائعة" على قناة النهار الفضائية، مساء الخميس، أن من شاركوا في ثورة يناير كانوا من مختلف طوائف الشعب المصري، بعكس ما يحدث الآن، مشيرًا إلى أنه لابد من تعديل المسار بحيث لا يكون الثمن فادحًا، وهو ليس فادحًا حتى الآن.
كما أكد الفقي على أن الصراع لم يحتدم حتى الآن، ولكن الثورة سُرقت من قبل فريق منظم وكان مستعدًا، وقال إن الفرق بين أي تغيير عنيف وبين فكرة الثورة هو ما يحدث الآن، وفي الدراسات الغربية يطلقون على الثورة المصرية انتفاضة إذا لم تقترن بإصلاحات.