وصلت نسبة التصويت النهائية في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، حسب لجنة الانتخابات المركزية، إلى 66.6٪، مقارنة بالانتخابات السابقة، التي وصلت النسبة فيها إلى 64.7٪. وتعتبر هذه النسبة هي الأكثر منذ انتخابات الكنيست عام 2003.
وبالنسبة للاقتراع في الانتخابات في الوسط العربي، فقد وصلت نسبة التصويت إلى 60٪.
وأشارت نتائج العينة التليفزيونية للقناة "الثانية الإسرائيلية" عند إقفال صناديق الاقتراع، إلى أن ائتلاف حزبي "الليكود" بزعامة "نتانياهو" و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير خارجيته السابق "أفيغدور ليبرمان" على 31 مقعداً فقط في الكنيست من أصل 120.
وأشارت الاستطلاعات إلى أن حزب "يش عاتيد" الوسطي، حقق المفاجأة بحلوله ثانياً، حاصداً 18 أو 19 مقعداً يليه حزب العمل "يسار- وسط" حاصداً 17 مقعداً.
في المرتبة الرابعة حل حزب البيت اليهودي "يمين"، الحلفاء الطبيعيون ل"نتانياهو" الذين يمثلون المستوطنين بزعامة نفتالي بينيت، يليهم حزب "شاس الديني" المتشدد لليهود الشرقيين المعروفين بالسفارديم "11 إلى 13 مقعداً"، وحزب "يهودية التوراة"، الذي يمثل اليهود الأشكينازيين "6 مقاعد".
بينما حصل حزب "هتنوعاه" أي الحركة بزعامة وزيرة الخارجية السابقة- تسيبي ليفني، على سبعة مقاعد، وكذلك حزب ميريتس اليساري.
وحصلت الأحزاب العربية الثلاثة الرئيسية "حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، القائمة العربية الموحدة، حزب التجمع" على ما بين 8 و11 مقعداً.
وفي المحصلة، حقق تكتل اليمين المشكل من حزبي "الليكود وإسرائيل بيتنا" والأحزاب الدينية، وحزب البيت اليهودي، أكثرية ضعيفة من 61 أو 62 نائباً، وفق القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.