اعتبر مجدي عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، عدم دعوة الرئيس محمد مرسي لهم لحضور الملتقى الأول لمؤسسات المجتمع المدني الخيرية، اليوم السبت، «محاولة لوأد عمل المجتمع المدني، ومحاصرة العمل الحقوقي والتنموي». وقال عبد الحميد، في تصريحات لفضائية "أون تي في"، اليوم السبن، إن الرئاسة اختزلت مفهوم منظمات المجتمع المدني، بحصره في الجمعيات الخيرية وأعمال الإغاثة فحسب، والتي تم دعوتها لحضور الملتقى.
ولفت إلى أن منظمات المجتمع المدني تشمل 4 مجموعات وهي الجماعات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان، والجمعيات التنموية التي تختص بتحفيز المهارات وتبني تنمية القدرات للمواطنين، فضلا عن الجمعيات الخدمية التي تعمل على تقديم خدمات مباشرة للمواطنين على مستوى القرى والمحافظات، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية التي تقوم بدور الوساطة بين الفئات المقتدرة وغير المقتدرة من أجل تخفيف أعباء الطبقات الفقيرة في المجتمع .
وأوضح أن الرئيس يسعى لاستبعاد ومحاصرة المنظمات الحقوقية والتنموية، مشيرا إلى توقف مئات المشروعات المطروحة من بعض مؤسسات المجتمع المدني منذ الثورة؛ بسبب تعنت الجهات الأمنية في الموافقة عليها