أفادت تقارير واردة من مدينة حلب في سوريا بتزايد القلق هناك؛ بشأن سلوك الجيش السوري الحر، وهو القوة المسلحة الرئيسية للمعارضة، التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وقالت وكالة «بي بي سي»: "إن عناصر بالجيش السوري الحر في المدينة يتورطون بشكل متزايد في أعمال سرقة ونهب واختطاف، من أجل الحصول على فدية".
وتؤدي هذه الممارسات إلى تحول سكان المدينة أكثر فأكثر إلى جماعة (جبهة النصرة) الإسلامية المتشددة، بحسب مراسلنا.
وكانت جبهة النصرة قد أنشأت محكمة شرعية في حلب، وقال قيادي بالجبهة: "إن النتيجة الوحيدة المحتملة للانتفاضة هي أن تصبح سوريا دولة إسلامية، وفي ديسمبر، أدرجت الولاياتالمتحدة جبهة النصرة، التي يشتبه في أن لها صلة بتنظيم القاعدة، على قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية".
ومنذ عدة أشهر وصل القتال بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في حلب إلى حالة من الجمود؛ حيث لم يتمكن أي من الجانبين انتزاع السيطرة الكاملة على المدينة، التي صارت مقسمة.