انتقد أهالي عامل المزلقان وعامل البلوك المتهمين في حادث قطار أتوبيس أطفال قرية المندرة بأسيوط، تصريحات الرئيس محمد مرسي، والمسؤولين بالحكومة في معاقبة المسؤولين بوزارة النقل وهيئة السكة الحديد. قال محمود عبد الرحمن، شقيق حسين عامل البلوك المتهم في حادث قطار أتوبيس أسيوط: "إن تحقيقات النيابة وتحريات المباحث والمستندات والتقارير تثبت براءة شقيقي وانتظامه في أداء عمله وإخطاره بمرور القطار لعامل المزلقان"، موضحًا أن ضعف الأجهزة و سوء حالة القطارات وخطوط السكة الحديد السبب في تكرار الحوادث، وفي النهاية يتحمل المسؤولية الموظف "الضعيف".
من جانبه، قال حسام عبد الغني محامي عامل البلوك: "إن قرار إحالة المتهم به تقصير، وغير قانوني وذلك لأن المسؤولية الجنائية في القتل الخطأ يجب أن يتحملها الوزير المختص، ومن هو مسؤول عنهم ممثل في رئيس هيئة السكة الحديد، ورئيس المنطقة ومسؤولو الإدارات الهندسية المختصين بالسكة الحديد"، وأكد أن تصريحات المسؤولين في الحكومة بتوعد عقاب جميع من هو مسؤول عن الحادث كلام وتصريحات مخالفة لأرض الواقع لأنه الذي يتحمل في النهاية الموظف البسيط الممثل في عامل المزلقان والبلوك وسائق القطار.
وكشف محامي المتهمين، عن مفاجآت في انهيار منظومة العمل الفني بالسكة الحديد نتيجة غياب الرقابة والمتابعة، مما تسبب في تكرار حوادث القطارات، وآخرها حادث قطار البدرشين الذي حدث نتيجة الإهمال من المسؤولين الفنيين وفي النهاية المتهم السائق البسيط.
من جانبه طالب عامر شقيق سيد عبده رضوان عامل المزلقان، المتهم في حادث قطار أسيوط، بمحاسبة جميع المسؤولين بالسكة الحديد ومن بينهم رئيس الجمهورية والوزير المختص، وانتقد تحميل المسؤولية على شقيقه الموظف البسيط، موضحا أن سوء حالة السكة الحديد والمزلقانات سوف تتسبب في تكرار حوادث القطارات خاصة في أسيوط، وأشار أنه لو في دولة غير مصر تكررت الحوادث لاستقالت الحكومة والبرلمان وتم محاكمة الوزير في ميدان عام.