أعلن مصدر أوروبي أن الاتحاد الأوروبي أنهى التحضيرات لإرسال بعثة مدنية إلى ليبيا، لمساعدتها على مراقبة حدودها، وهي مهمة صعبة جدا بالنسبة للحكومة الليبية الجديدة". وقال المصدر، في تصريحات له يوم أمس الأربعاء، أن "هذه البعثة المدنية التي تقرر إرسالها منذ سقوط معمر القذافي، قد تقر رسميا خلال الاسابيع المقبلة ليتم ارسالها منتصف العام 2013".
وتجد السلطات الليبية صعوبة للسيطرة على حدودها البرية، التي تمتد على مسافة اربعة آلاف كيلومتر، وهي في معظمها مناطق صحراوية وبحرية ونقاط مرور تستعمل للتهريب.
وفي ديسمبر الماضي، أمر المؤتمر الوطني العام الليبي، بإغلاق الحدود مع الجزائر والنيجر والسودان وتشاد واعلن جنوب البلاد منطقة عسكرية، بعد تدهور الوضع الأمني خصوصا بسبب الأزمة في مالي، المرتبطة بمرور اسلحة ومقاتلين عبر الدول المجاورة لها مثل النيجر او الجزائر.