أعلن وزير الداخلية الجزائري- دحو ولد قابلية، أن بلاده اتخذت كافة الإجراءات والتدابير؛ للتصدي لكل انعكاسات التدخل العسكري الأجنبي في مالي.
ونفى دحو ولد قابلية -في تصريحات للتليفزيون الجزائري- أن تكون المجموعة الإرهابية التي هاجمت قاعدة "الحياة" النفطية، قد دخلت من مالي أو ليبيا أو أي بلد مجاور؛ موضحاً أن المجموعة الإرهابية التي اقتحمت الموكب لم تأت من "مالي أو ليبيا"، وتتكون من حوالي 20 إرهابياً من أبناء المنطقةوأضاف أن هذه المجموعة قد تلقت أوامرها وتعليماتها من الإرهابي الجزائرى مختار بن مختار قائد مجموعة "الملثمين".
وأوضح الوزير الجزائري، أن حادث الهجوم على القاعدة البترولية أدى إلى مقتل جزائري وبريطاني، وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح هم: "بريطاني، ونرويجي، واسكتلندي"، إلى جانب عنصرين من "الدرك" وعنصر أمن جزائريين.
وكانت "كتيبة الموقعون بالدماء" التابعة لجماعة الملثمين، بقيادة الإرهابي الجزائري- مختار بلمختار، قد طالبت بوقف العمليات العسكرية الفرنسية في شمال مالي؛ لضمان سلامة الرهائن التي تحتجزهم الكتيبة.
وذكر متحدث باسم "جماعة الملثمين"، المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي -في تصريحات نقلتها وسائل الأعلام الجزائرية مساء أمس الأربعاء، أن "كتيبة الموقعون بالدماء" نفذت هجوماً على قاعدة نفطية بمدينة "عين أمناس" بولاية إليزي.
يُشار إلى أن كتيبة "الموقعون بالدم"، أعلنت عن تأسيسها مؤخراً من قبل قائد كتيبة الملثمين- خالد أبو العباس، الملقب ب"مختار بلمختار" والمكنى "بلعور"؛ لاستهداف مصالح الدول التي تشارك في الحرب على شمال مالي.