قال يحيى الأنصاري- مسؤول العلاقات العامة بالسكة الحديد في تصريحات خاصة- إن رئيس قسم الصيانة بمحطة أسيوط قام بالمرور على القطار بمخازن محطة أسيوط، واكتشف أن القطار به مخلفات قمامة، وأن القطار غير نظيف لكنه لم يقم بفحص القطار من الناحية الفنية الممثلة في الميكانيكا والكهرباء، وقام بإعداد تقرير عن القطار وتسليمه إلى مسؤولي الحركة رغم ما به من مخالفات. وأضاف أن خطة السكة الحديد لمحافظات الصعيد تحتوي على مخالفات فنية في الإشارات والتحركات والتحكم والفحص الفني للخطوط والقطارات؛ ما يتسبب في تكرار الحوادث، موضحًا أن سبب تكرار الحوادث بخطوط الصعيد الإهمال الفني من المسؤولين، من جانبه قال محمد أبو ضيف- مهندس حركة إشارات منطقة أسيوط-: "إن حادث قطار البدرشين يرجع إلى احتمالين؛ الأول تقاعس البرادين والمهندسين الخاصين بفحص عربات القطار ونتيجة وجود عطل بالمقصات المتصلة بالعربة الخلفية تسبب في انفصال المقصات عن العربة؛ ما نتج عنه انقلابها."
والأمر الثاني: قيام الباعة الجائلين بقطع خرطوم الهواء الرابط بين العربات؛ ما يتسبب في توقف القطار بطريقة مفاجئة تؤدي إلى انقلاب السيارات الخلفية، وطالب أبو ضيف بتشكيل لجان من الهيئة والمنطقة لإعادة تدعيم خطوط السكة الحديد لمحافظات الصعيد بأجهزة إنذارات إلكترونية خاصة بالقطارات والخطوط للحد من الحوادث.