تشارك هذه السنة في مسابقة ملكة جمال أمريكا في دورتها الثانية والتسعين شابة مصابة بالتوحد، وتعاني أيضا ملكة جمال مونتانا اليكسيس واينمان (18 عاما)، وهي أصغر المشاركات في المسابقة من مرض أسبرجر الذي شخصت إصابتها به عندما كانت في الحادية عشرة.
وقالت الشابة لمجلة "تايم" هذا الأسبوع: "الكثير من الناس يعتقدون أن المصابين بمرض التوحد هم مثل بعضهم البعض والمرض هو اضطراب عقلي يمنعنا من التعبير عن انسفنا في المجتمع".
وأضافت الشابة التي حصلت بفضل لقبها على منحة جامعية "اريد ان يدرك الناس ان المصابين بالتوحد مختلفون وثمة من ينجح في التعايش مع وضعه بشكل جيد ومنهم من لا ينجح كثيرا".
ومن جهتها، قالت ممثلة ولاية واشنطن آلين روز (24 عاما) انها ستخضع لعملية لاستئصال ثدييها بعد المسابقة مهما كانت نتيجتها اذ ان والدتها توفيت من جراء سرطان الثدي عندما كانت الشابة في السادسة عشرة.
واوضحت محطة التلفزيون المحلية "دبليو جاي ال ايه" في نوفمبر بعدما فازت بلقب ولايتها "يمكنني ان امضي حياتي في حالة حذر دائم او ان اتخذ قرارا جذريا "الاستئصال" قد يساعدني على إطالة حياتي".
ومن بين المشاركات أيضا ملكة جمال ايوا ماريا كاري المصابة بعوارض توريت التي تصيب الأعصاب وملكة جمال ماين مولي بوشار التي خسرت 23 كيلوجراما من وزنها قبل أن تتمكن من الفوز باللقب.
جدير بالذكر، أنه قد فازت ملكة جمال الاباما هيذر وايتستون الصماء بلقب ملكة جمال اميركا العام 1994.