انتقد الإعلامي يوسف الحسيني، الاعتداء الذي تم، أمس السبت، على مُعتصمي الاتحادية، وأسفر عن حرق خيامهم، مُحملاً المسؤولية للرئيس محمد مُرسي؛حيث إنه لا يجب أن تتم أبشع جرائم الاعتداء والحرق والقتل على أعتاب قصر الحكم، دون أن يتخذ الرئيس موقفًا حاسمًا منها، وتساءل قائلاً: "هل الرئيس يأخذ يوم السبت إجازة، حتى لا يهتم بهذه الأحداث؟!". وأشار الحسيني، خلال برنامجه «صباح أون» على قناة "أون تي في"، أنه يجب تفسير صمت الرئيس من هذه الاعتداءات، فلا يجب أن يجلس الرئيس في بُرج عالٍ، ولا يهتم بأحداث البلاد ومطالب المعتصمين، وأشار إلى أن النتيجة الطبيعية لهذا التجاهل، هي المطالبة برحيل مُرسي؛ لأنه لا يستطيع القيام بواجباته ولا يستطيع تأمين المعتصمين ومحاسبة من اعتدى عليهم.
ووصف الحسيني جماعة الإخوان، بجماعة "الإخوان المجرمين"، التي تجلس صامتة من اعتداء ميليشايتها على المعتصمين، ولا تهتم إلا بإهانة وتشويه الأحزاب المدنية والليبرالية، مشيرًا إلى أفضلية الأحزاب المدنية عن أحزاب الإخوان وميليشياتها؛ فالأحزاب المدنية لم توزع موادًا تموينية في مواسم الانتخابات، ولم يكذب كوادرها في تصريحاتهم، ولم يتم القبض على أحد رموزهم في قضايا مُخلة بالآداب.