قالت الناشطة النوبية منال الطيبي، مديرة المركز المصري لحقوق السكن، إن حالة التجاهل والتهميش التي أصابت النوبة وأهلها من جانب سياسة الرئيس محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين وصفوا أهل النوبة بالجاليات، تمثل إهانات متتالية لشعب النوبة أدت إلى تفجير حالة من الغضب لدى بعض الشباب النوبي والمتمثلة في حركة «كتالة». وأوضحت الطيبي، في تصريحات لبرنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، أمس السبت، أن الحركة تأسست منذ حوالى ثلاثة أشهر، متساءلة: «لماذا تم فتح ملف الحركة وتصديرها إلى وسائل الإعلام الآن رغم تشكيلها من فترة ليست قصيرةَ!؟».
وأشارت الطيبي إلى أن فتح هذا الملف يُطوع لصالح بعض الجهات في الدولة؛ لتصوير النوبيين بصورة المسلحين الانفصاليين الذين يثيرون حالة من الشغب، نافية رغبة أهل النوبة في الانفصال عن الدولة المصرية لكونهم أكثر الفئات اعتزازا بمصريتهم، فهم سكان مصر الأصليين