قال وزير الخارجية البريطاني «وليام هيج»، إن "بلاده تسعى لحماية المدنيين السوريين من نظام بشار الأسد، وكذلك ضمان عدم وقوع سوريا في أيدي الإرهابيين". وأضاف «هيج» في تقرير قدمه لمجلس العموم البريطاني، اليوم الخميس، أن "بلاده تعمل على تعزيز جهودها الدبلوماسية، للوصول إلى الانتقال السياسي للسلطة، بالإضافة إلى تدعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأممالمتحدة، والجامعة العربية، «الأخضر الإبراهيمي» التي تتضمن جولاته في دمشق وموسكو ومباحثاته مع القيادة الروسية" .
وأشار إلى، المؤتمر الذي تستضيفه بريطانيا، منذ أمس وعلى مدار يومين للمعارضة السورية، وممثلي 14 دولة ومنظمة دولية، في أحد مقار الخارجية في مقاطعة «ساسكس» لبحث الإصلاح السياسي، والأمن، وبناء المؤسسات الحكومية، والاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد.
وأكد وزير الخارجية البريطانى، أن بلاده تسعى للعمل مع المعارضة السورية المعتدلة، للوصول إلى مستقبل ديمقراطي في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تقدم دعما يصل إلى 7.4 مليون إسترليني من معدات غير قتالية للمعارضة، والمجتمع المدني، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والتي أعلن اليوم عن زيادة قيمة هذه المساعدات لتصل إلى 9.4 مليون إسترليني، لحماية حياة المدنيين في سوريا.
وأوضح، أن بلاده تدعم بعض النشطاء والمنظمات الذين يقومون بتسجيل التعديات على حقوق الإنسان في سوريا، ليتسنى تقديمها لمحاكمات مستقبلية للمسؤولين السوريي.
وأشار هيج إلى، أن 15 مليون إسترليني من الزيادة في المساعدات البريطانية لمساعدة اللاجئين السوريين ستستخدم في توفير الطعام والماء النظيف والأغطية والمأوى، وكذلك توفير المساعدات الطبية لعلاج المرضى والجرحى.