لم يفوّت نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" موجة الطقس البارد التي تمر بها مصر دون ربطها بالسياسية، واضعين عبارات "هزلية" علي لسان العديد من المسئولين والشخصيات العامة، تقترب من أقوال وتصريحات سابقة، أطلقوها من قبل وأثارت انتقادات، أو عرفوا بها. وفي ربط بين موجة الطقس السيئة التي تشهدها البلاد، وأزمة دعوة القيادي الإخواني، عصام العريان، اليهود المصريين للعودة إلي مصر، كتب أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تصريحا "افتراضيا" نسبه للعريان:" "ندعو إخواننا البردانين في إسرائيل أن يقضوا الشتاء عندنا"، كما كتبوا على لسان الداعية محمود شعبان، صاحب العبارة الشهيرة(هاتولي راجل): "هاتولي جاكيت .. هاتولى قارب.. وجابولي جاكيت وقارب".
المهندس عبد المنعم الشحات كان له نصيب من " هزل المصريين" : "البرد أصلا حرام"، بينما نسب تعليق إلي الداعية السلفي الشيخ محمد حسين يعقوب :"وقالت الماجات للنسكافية.. نعم"، في إشارة إلي قوله الشهير: وقالت الصناديق للدين نعم".
وغزلا علي عبارته الشهيرة في تعليقه علي مهاجمة معارضي جماعته مقر حزب الحرية والعدالة :"ما ذنب النباتات" وضع رواد فيس بوك علي لسان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع ذات العبارة بتصريف بسيط :" ما ذنب النباتات في هذا البرد".. وتقمص مرتاد لتويتر شخصية المرشح الرئاسي السابق، حازم صلاح أبو إسماعيل، قائلا: "أنا سعيد جدا بالجو ده".
أما الرئيس محمد مرسي فقد تخيلوا له تعليقات عدة، من بينها : "لازم نعدي من البرد ده، واحنا حاضنين بعض"، و "لم ينزل المطر .. ومصر لن تبرد أبدا"، وكتبوا على لسان وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي: "معندناش برد أصلاً"، في إشارة إلي تعليقه علي اتهام الداخلية بوضع قناصة علي أسطح المباني لقتل المتظاهرين أثناء الثورة :" معندناش قناصة أصلا".
ونال رموز جبهة الإنقاذ نصيبا من التعليقات الساخرة، كان أبرزها ما نسب إلي الدكتور محمد البرادعي :" هنموت من البرد يا مني"، أما حمدين صباحي فكتب علي لسانه: "لما البرد يخلص ..هنعمل انتخابات"، وعلاوة علي بيان منسوب إلي جبهة الإنقاذ :"لابد من جو توافقي حتى نصل للديموقراطية".
وأطلق النشطاء دعوة للتظاهر يوم الجمعة القادم تحت شعار "الشتاء والشريعة"، وعن الهتافات ستكون "يالي ساكت ساكت ليه ناسى جاكيتك ولا ايه".