صرح مسؤولون فلسطينيون ومصريون، عن عزم الرئيس محمد مرسي على الاجتماع مع قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين اليوم الأربعاء، في إطار مساع جديدة للمساعدة في حل النزاع القائم بينهما منذ خمس سنوات إلا أنه لم ترد حتى الآن تأكيدات بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس المنتمي لحركة فتح وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيجتمعان معا.
كما أشار المسؤولون الفلسطينيون إلى أن مرسي سيجتمع بشكل منفصل مع كل من عباس ومشعل لبحث الاتفاق المتعثر، مشيرين إلى رغبة الوسطاء المصريون في عقد اجتماع مباشر بينهما إلا أن عباس لم يعبر عن أي صيغة من شأنها أن تعطي ضمنيا زعيم حماس وضعا، يماثل وضعه، وظل اختلاف الزعيمين قائما حتى الآن بشأن اتفاق الوحدة ومازالا يتبادلان الاتهامات حول عمليات الإعتقال المستمرة لأعضاء في الضفة الغربية التي يسيطر عليها عباس وفي غزة التي انتزعت حماس السيطرة عليها من فتح عام 2007.
يذكر، أن الرئيس مرسي كان قد ساعد في التوصل إلى وقف إطلاق النار فى نوفمبر الماضى بين إسرائيل وحماس التي تسيطر على قطاع غزة.
كما ذكرت مصادر أمنية من حماس، أن محكمة تابعة للحركة أصدرت حكما أمس الثلاثاء بالسجن 15 عاما على زكي السكني أحد نشطاء فتح البارزين لحيازته أسلحة، ووصف مسؤول من فتح الحكم بأنه صفعة لجهود لمصالحة.