قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي: "إن التصعيد والتعنت الإسرائيلي يتطلبان موقفا واضحا من المجتمع الدولي وخطوات ملموسة لمساءلتها عن تنصلها وانتهاكها للقوانين الدولية، وجر المنطقة إلى مرحلة عدم الاستقرار والعنف وتقويض احتمالات السلام، والقضاء على حل الدولتين".. وناقشت عشراوي اليوم الثلاثاء - ضمن لقاءاتها الدبلوماسية التي أجرت خلالها اجتماعات فردية مع ممثلين عن الحزب الديمقراطي الوطني الكندي وممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين - تصويت كندا السلبي لحصول فلسطين على مكانة دولة مراقب في الأممالمتحدة..
وقالت:"إذا كانت كندا معنية بمبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون، فإن ذلك يعني احترام انطباق القانون الدولي على فلسطين أيضا، لحماية الحقوق الفلسطينية، ويتوجب الآن وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وتحديها للمجتمع الدولي".وأشادت بمواقف الحزب الداعمة للحق الفلسطيني في توجهه للأمم المتحدة ..
مطالبة بضرورة الضغط على الحكومة الكندية لتعديل مواقفها غير المعقولة بالتصويت سلبا على الحق الفلسطيني، كما أكدت أن فلسطين لن تتخلى عن إصرارها على تصويب الموقف الكندي.من جهة أخرى، التقت عشراوي مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين جون جات روتر والوفد المرافق حيث ناقشت معهم آخر التطورات السياسية والتدابير الاحتلالية وسياسيات التطهير العرقي التي تستخدمها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، خاصة توسيع الاستيطان في مدينة القدس ومحيطها ومحاولات تهويدها وتهجير السكان قسرا تحت ذرائع مختلفة وسرقة الموارد وغيرها من الخروقات.
وأشادت بموقف الاتحاد الأوروبي الرافض للاستيطان وكونه غير شرعي وضرورة أن تلتزم إسرائيل بمتطلبات السلام مطالبة بأن تتبعه خطوات ملموسة، بحيث تدرك إسرائيل أن هناك ثمنا تدفعه مقابل عدوانها على أرض دولة فلسطين، كما تمت مناقشة خطوات دولة فلسطين المستقبلية في الأممالمتحدة ووكالاتها ومعاهداتها واتفاقياتها الدولية، إضافة إلى مناقشة دور الاتحاد الأوروبي في تصويب مسار السلام قبل فوات الأوان.