أعلن القيادي الإسلامي "أحمد بو ختالة"، أحد المتهمين في قضية مقتل رئيس أركان الجيش الليبي "عبد الفتاح يونس"، واثنين من مرافقيه، مقتل شخص وجرح آخر مساء أمس الأحد، أثناء محاولتهما زرع قنبلة بهدف اغتياله. وقال "أحمد بوختالة"، وهو قائد إسلامي سابق لكتيبة "أبي عبيدة بن الجراح"، التي ساهمت في حرب الإطاحة بالعقيد الراحل "معمر القذافي"، لوكالة فرانس برس، اليوم الاثنين، إنه "قتل شخص وجرح آخر أثناء محاولتهما زرع قنبلة في سيارة شقيقي بهدف اغتيالي".
وأضاف أن: "القنبلة انفجرت قبل وضعها تحت السيارة ليل الأحد، وأدت إلى مقتل شخص وجرح آخر" من منفذي العملية، موضحًا أنهما من عائلة ضابط قتل مع اللواء عبد الفتاح يونس، في يوليو 2011.
وكان اللواء عبد الفتاح يونس، أعلى العسكريين رتبة الذي انضم إلى الانتفاضة، ضد نظام معمر القذافي في 17 فبراير 2011، قتل في 29 يوليو 2011 في ظروف غامضة، بعدما تم استدعاؤه من الجبهة للتحقيق معه، وعثر على جثته محروقة وممزقة بالرصاص في ضاحية بنغازي مع اثنين من مرافقيه، هما العقيد "محمد خميس" والمقدم "ناصر المذكور"، وقد وجهت الاتهامات حينها إلى مجموعة من الإسلاميين، الذين كانوا على خلاف مع يونس.