كشفت مصادر مطلعة، عن لقاء قيادات بالجيش، على رأسهم رئيس المخابرات الحربية الجديد، مع وفد من شيوخ القبائل في سيناء لمناقشة اعتراضات أبناء سيناء على قرار وزير الدفاع بحظر تملك الأراضي علي الشريط الحدودي بعمق 5 كيلو مترات فى سيناء. وللكشف عن حقيقة ماتردد بعثور قوات الأمن علي مخزن للمتفجرات بالمنطقة أنشأه الجهاديون التكفيريون.
وأوضح سمير أن عددا من الشخصيات السياسية والعامة، سيرافقون مساعد الرئيس في الزيارة، على رأسهم اللواء محمد شوقي رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء، علي أن تبدأ الزيارة بجولة في مدينة أبو زنيمة الصناعية بجنوبسيناء، للقاء العاملين والوقوف على مشاكل المنطقة الصناعية، والتأكيد على خطة الدولة لتنمية سيناء، واعتبار أبوزنيمة باكورة المدن الصناعية في المنطقة.
وأشار إلى، أن عبد الغفور سيلتقى عددا من شيوخ قبائل جنوب وشمال سيناء، للتواصل معهم وبحث مشاكلها، وستنظم قبيلة العريقات بمدينة رأس سدر، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لعبد الغفور، يحضره شخصيات عامة وسياسية من محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وشخصيات قبلية وسياسية من جنوب وشمال سيناء.
ومن جهتها، أكدت مصادر مطلعة، أن عددا من قيادات قبائل شمال وجنوبسيناء اجتمعوا مع عدد من قيادات القوات المسلحة على رأسهم اللواء أركان حرب، محمود حجازى، مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، واللواء احمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، لمناقشة أهم وأبرز اعتراضات أبناء سيناء على قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الخاص بحظر تملك الأراضي المتاخمة للحدود الشرقية بمسافة 5 كيلومترات في عمق سيناء.
وناقش اللقاء، الذي لم لم يحضره السيسي، عددا من القضايا الأخري منها العمليات العسكرية التي تجريها القوات المسلحة بمحافظة جنوبسيناء لنطهيرها من البؤر الإجرامية وأيضا مناقشة القرار.
وأشارت المصادر إلى أن مشايخ القبائل أبلغوا بموعد اللقاء فى إطار شديد من السرية والتكتم. على الرغم من أن آخر لقاءات القوات المسلحة مع البدو كانت منذ نحو 3 أشهر فى مدينة شرم الشيخ بحضور الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعرض مشايخ القبائل خلالها كافة المشكلات الخاصة بهم، ووعد رئيس الأركان خلال الزيارة بدراستها وحلها على وجه السرعة.
وأكدت المصادر أن اللقاء بدأ فى الثانية عشر والنصف ظهراً فى مسرح الجلاء التابع للقوات المسلحة بطريق صلاح سالم، على عكس المرات السابقة التى كان يتم خلالها التفاوض مع المشايخ والعواقل داخل أراضى سيناء.
وأكدت المصادر أن الزيارة تتم فى إطار شديد من السرية، وسوف تتطرق إلى ضرورة العمل على كبح أى أعمال عنف متوقعة فى سيناء خلال الفترة المقبلة، وبحث أسس الاستقرار وتشجيع الاستثمار والتنمية داخل تلك البقعة الاستراتيجية الهامة في مصر.