أكدت جبهة الإنقاذ الوطني، أنها ستعقد لقاءات مع ممثلي الفئات المختلفة، بدءًا من الأسبوع القادم لمناقشة التصور الذى تضعه الجبهة بشأن الحلول الاقتصادية اللازمة، لوقف التدهور المتزايد، ووضع خطة عملية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
كما طالبت جبهة في بيان لها اليوم بتعديل المواد المختلف عليها من خلال إحالتها إلى لجنة، يكون نصف أعضائها من رجال الفقه الدستوري، ويقَّسم النصف الآخر مناصفة بين أنصار السلطة وجبهة الإنقاذ لإجراء هذه التعديلات، على أن يكون هناك تعهد موثَّق أمام الرأي العام بالالتزام به، وكذلك عدم إصدار تشريعات استنادًا إلى المواد المختلف عليها حتى يتم تعديلها.
وأكدت الجبهة أن الحوار هو السبيل إلى هذه المصالحة التي لا بديل عنها لإنقاذ البلاد من التدهور المترتب على سياسات السلطة القائمة، لافتة إلى أن للحوار قواعد ومقومات؛ في مقدمتها الاتفاق أولاً على أطرافه وجدول أعماله وطريقة إدارته وشفافيته، وكيفية التعامل مع نتائجه، وهنأت الجبهة في بيانها، الشعب المصري، بحلول العام الجديد، آملة أن يكون أفضل من سابقه، وأن يشهد تحقيق المصالحة الوطنية التي تسعى إليها الجبهة منذ إعلان تأسيسها.
ووجهت الجبهة التحية إلى شباب مصر الذي حافظ على روح الثورة التي سيكون يوم ذكراها الثانية في 25 يناير، تأكيدًا لاستمرارها والإصرار على تحقيق أهدافها، ودعت الجبهة الشعب المصري للاحتشاد السلمي بكل ميادين التحرير في أنحاء مصر يوم 25 يناير، تجديدًا للعهد بأن جذوة الثورة لن تنطفئ، وأن أرواح الشهداء وتضحيات المصابين لن تذهب هباء.