قال الناشط السياسي عبد الرحمن عز : "أنا كويس .. الحمد لله ربنا يهدي اللى اعتدى عليّ.. الناس دي كويسة وبيدخل وسطيهم بلطجية، أي حد هيغلط ربنا هيحاسبه .. كنت رايح أزور مهند وهاروح له تاني". وأكد في فيديو نشر على موقع "اليوتيوب" عقب خروجه من مستشفى الهلال الأحمر، الذى تلقه فيها العلاج أن سبب تواجده أمام مستشفى أحمد ماهر التعليمي، هو الاطمئنان على صحة مهند سمير .
و غادر بعدها عز المستشفى وسط هتافات من أنصاره :" ثوار أحرار هنكمل المشوار".
وفى سياق متصل، أكد أدمن صفحة "عز" عبر الحسابين على موقعي التواصل الاجتماعي "توتير وفيس بوك" أن عائلة عبدالرحمن تقدمت بشكوى رسمية ل"الأطباء" ضد طبيب بمستشفى الهلال قام بنشر صوره على تويتر.
كان أحد الأطباء قد نشر صورة لعز داخل المستفى قائلا " عبد الرحمن عندي دلوقتى فى المستشفى، موجهًا له السباب".
وأكد الأدمن، أنه ظهر جليًا من هم البلطجية ومن ورائهم ومن يدعمهم، بعد حرق المقرات وحصار المساجد ونهاية بالتعدي على عبد الرحمن في الميدان في سابقة تاريخيه لم تحدث في تاريخ الثورة".
وأضاف فى تدوينة أخري " لصدوعك بالحق ضريبه تدفعها فى الدنيا لتهنأ بها فى الآخره...فاللهم اجعل السنتنا ناطقه بالحق واستخدمنا لإعلاء كلمتك".
واتهم الإعلام بأنه شريك ومتهم في الأحداث الدموية من بدايتها، لأنه يمثل غطاء مكثف للمجرمين من بلطجية جبهة "الخراب" وحلفائهم من الحزب الوطني.