لليوم الثاني على التوالي، واصل صحفيو المنيا احتجاجهم الرسمي على اعتداءات الشرطة على الأهالي والصحفيين عقب مصرع ضابط شرطة في مشاجرة.
فقد نظمت رابطة الصحفيين والإعلاميين بالمنيا وقفة احتجاجيه صامتة أمام مبنى ديوان عام المحافظة، للتنديد بالاعتداءات المتكررة عليهم، وآخرها التعدي على الزملاء الصحفيين أثناء تأدية عملهم وواجبهم المهني في الأحداث التي شهدتها منطقة أبو هلال بالمنيا، وما بدر من بعض أفراد الشرطة غير المسئولين والذين أساءوا بالقول والفعل بتصرفات همجية بالضرب والسحل والاستيلاء على أجهزة المحمول والكاميرات الخاصة بالزملاء، والتي رصدت الواقعة وما تضمنها من تجاوزات صارخة لبعض أفراد الشرطة.
واستنكرت الرابطة في بيان لها الموقف الضعيف للقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة التي تقاعست عن عمد في صد هذا العدوان الغاشم الذي يعيدنا إلى الدولة البوليسية وتكميم الأفواه.
واستنكرت أيضا موقف محافظ المنيا من تعامله السلبي مع الحادثة وتضامنه مع المعتدين وتجاهله التام ومعاملته غير اللائقة مع الإعلاميين والصحفيين.
وتقدمت الرابطة بخالص التعازي لأسرة الضابط الحسن الشريف أحمد عبد الجواد، شهيد الواجب الوطني، وأعربت عن أمانيها بالشفاء العاجل لرقيب الشرطة المصاب والطفلة مروة عصام التي أصيبت خلال الأحداث .
وقد رفع الصحفيون بيانهم ولافته تحمل البيان وصورة الشهيد الزميل الحسيني أبو ضيف، وكذلك الضابط الشهيد اللذين قتلا أثناء تأدية عملهما .