ردت الخارجية الإيرانية على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي، الذي دعا طهران إلى عدم التدخل في شؤون دوله الداخلية، بالقول إن إلقاء مسؤولية المشاكل الداخلية لبلدان المنطقة علي الخارج هو "هروب من الواقع الراهن" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ايرنا" عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست، قوله إن بيان القمة التي عُقدت في المنامة "تشكل نوعًا من الهروب من الواقع، وأن إلقاء المشاكل علي الخارج أو استخدام الأساليب القمعية لا تشكل أساليب صحيحة للاستجابة للمطالب الشعبية"، وفق الوكالة.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، فإن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات في الخليج (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، "جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية"، وذلك ردًا على الدعوة الخليجية لطهران للانسحاب منها.
كما أعرب مهمان برست، عن "أسفه" لأن بعض بلدان المنطقة تقدم ما وصفها ب"تصريحات غير مسؤولة من أجل إثارة التوترات والأزمات في المنطقة"، على حد تعبيره.
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء، في ختام قمة المنامة، قد طالبوا إيران بالكف عن التدخل في شؤون دولهم، كما دعوا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعًا لوقف المذابح وانتهاكات القانون الدولي في سوريا. الإيرانية على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي، الذي دعا طهران إلى عدم التدخل في شؤون دوله الداخلية، بالقول إن إلقاء مسؤولية المشاكل الداخلية لبلدان المنطقة علي الخارج هو "هروب من الواقع الراهن" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ايرنا" عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست، قوله إن بيان القمة التي عُقدت في المنامة "تشكل نوعًا من الهروب من الواقع، وأن إلقاء المشاكل علي الخارج أو استخدام الأساليب القمعية لا تشكل أساليب صحيحة للاستجابة للمطالب الشعبية"، وفق الوكالة.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، فإن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات في الخليج (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، "جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية"، وذلك ردًا على الدعوة الخليجية لطهران للانسحاب منها.
كما أعرب مهمان برست، عن "أسفه" لأن بعض بلدان المنطقة تقدم ما وصفها ب"تصريحات غير مسؤولة من أجل إثارة التوترات والأزمات في المنطقة"، على حد تعبيره.
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء، في ختام قمة المنامة، قد طالبوا إيران بالكف عن التدخل في شؤون دولهم، كما دعوا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعًا لوقف المذابح وانتهاكات القانون الدولي في سوريا.