شهدت اللجان الانتخابية في مناطق (إمبابة والوراق) إقبالاً كثيفًا من الناخبين المشاركين في المرحلة الثانية للاستفتاء على الدستور الجديد، وسط تواجد أعداد كبيرة لقوات الجيش والشرطة في محيط اللجان وأمام قسم شرطة إمبابة؛ تحسبًا لحدوث أية اشتباكات أو تجاوزات تعوق العملية الانتخابية.
ففي مدرسة "جواد حسني للتعليم الأساسي" بشارع السودان، شهدت اللجان تكدسًا كبيرًا من الناخبين، خاصة الرجال، حيث اصطفوا في طوابير طويلة داخل وخارج المقر الانتخابي، دون حدوث مشادات أو وجود دعاية وتجاوزات تضر بسير العملية الانتخابية داخل اللجان.
كما اصطفت أعداد كبيرة من الناخبين، معظمهم أيضًا من الرجال أمام اللجان الانتخابية في مدرسة "الثانوية الصناعية" المجاورة لمدرسة جواد حسني، وسط تواجد أمني كبير من جانب قوات الجيش والشرطة.
وفي مدرسة "النيل الابتدائية" بمنطقة الوراق، شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً كثيفًا من جانب الرجال والسيدات، حيث امتدت طوابير الناخبين إلى خارج المقر الانتخابي، وسط حالة من النظام والهدوء التام بين الناخبين، دون وجود دعاية في محيط اللجان الانتخابية.
كما اصطفت طوابير طويلة من الناخبين أمام مدرسة "عبد الله بن رواحة" (رجال فقط) في منطقة الوراق، وسط وجود بعض الشكاوى من جانب المشاركين في الاستفتاء، تركزت في مجملها حول الحبر الفسفوري المستخدم، حيث وصفوه بأنه ليس مركزًا بالقدر الكافي.