قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه مع إعلان النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء على الدستور الجديد، سيدرك الجميع حجم التشويه المتعمد، والتضليل الإستراتيجي الذي استخدم نفس الأساليب الأمريكية التي أدت إلى غزو العراق بالكذب والخداع، الذي مارسته قوى دولية وإقليمية وعربية ضد مصر ومشروع الدستور والرئاسة والشعب في مصر. وأضاف العريان، في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، قائلا: "لن يكون هناك فراعنة في مصر، ولن يكون هناك مستبدون في العالم العربي، لن يسرق إنسان ثروات الأمة أو يستثمرها خارج أرضها، فأهلها هم أولى بها، سيكون الجميع سواسية أمام الدستور والقانون، النساء والرجال، الشباب والفتيات، سيضمن الأطفال حقوقهم كاملة".
وتابع يقول: "في ظل الدستور والحياة الديمقراطية الدستورية والدولة المصرية الحديثة، سيتمتع المسيحيون في مصر والعالم العربي بحقوق المواطنة كاملة، ستتوقف الهجرة بسبب الاضطهاد ، وبسبب التمييز، وبسبب البحث عن فرص عمل، عندما نحقق بجهدنا وثرواتنا وعرقنا تنمية جادة ونهضة شاملة لن يلجأ إنسان إلى الهروب لبلاد أخرى ولو غرق في قوارب الموت".
واستكمل نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: "مع إعلان النتائج سيدرك الجميع أن هذا شعب يصعب خداعه، وإن الذين بنوا الأهرامات وهزموا الفرنجة، ودحروا التتار، قادرون على صنع التاريخ من جديد، رغم أنف الجميع".