شهدت مناطق في دمشق، انقطاعا في الكهرباء الجمعة، ناتج عن عمل "تخريبي" قام به مقاتلون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي في المساء. وبث التلفزيون في شريط إخباري عاجل، أن "مجموعة من الإرهابيين يخربون برج توتر عال، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في دمشق". ويستخدم النظام عبارة "إرهابيين" للإشارة إلى المقاتلين الذين يواجهون القوات النظامية.
وأشار التلفزيون إلى أن "ورشات الصيانة تعمل على إعادة الكهرباء خلال 48 ساعة".
وأدى النزاع المستمر في سوريا منذ 21 شهرا إلى خفض معدلات التغذية بالتيار الكهربائي في مختلف المناطق، لاسيما تلك الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين.
وأوقفت سوريا في أكتوبر الماضي، استيراد الكهرباء من تركيا التي كانت تزودها بنحو 20 في المئة من استهلاكها، في خطوة قال مسؤولو الشركة التركية المكلفة تصدير الكهرباء إلى سوريا، إنها نتجت عن "تدمير شبكة التوزيع" جراء النزاع.
وكانت خدمات الاتصالات انقطعت في دمشق لنحو ثلاثة أيام نهاية نوفمبر الماضي، قبل أن تعود إلى العمل في الأول من الشهر الجاري. وقالت السلطات، إن الانقطاع نجم عن "أعمال صيانة"، بينما اتهم معارضون ودول أجنبية النظام بتعمد قطع الاتصالات.