بارك وأوباما يتفقان على التعاون لنزع فتيل الأزمة الأمنية في شمال شرق آسيا

اتفقت الرئيسة الكورية الجنوبية المنتخبة بارك كون هيه والرئيس الأمريكي باراك أوباما على اتخاذ خطوات ثنائية للتعامل مع الأزمة الأمنية الناجمة عن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ طويل المدى مؤخرا.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الجمعة - أن الجانبين ناقشا القضية خلال محادثة هاتفية أجراها أوباما لتهنئة بارك بانتخابها رئيسة جديدة لكوريا الجنوبية، وفقا لما قاله مسؤولون في حزب بارك الحاكم سينوري.

وقال حزب سينوري في بيان صحفي، بدون الدخول في التفاصيل، إن بارك وأوباما اتفقا على ضرورة أن تعمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة معا للتعامل مع الاستفزازات الكورية الشمالية والأزمة الأمنية في شمال شرق آسيا.

وترى كل من سول وواشنطن على حد سواء أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ في 12 ديسمبر لم يكن سوى تمويه لاختبار تكنولوجيا الصواريخ، على الرغم من أن بيونج يانج تجادل بأن لديها الحق في تنفيذ برامج التنمية السلمية في الفضاء.

وجاءت المحادثة الهاتفية بعد يوم واحد من استقبال بارك لسفير الولايات المتحدة لدى سول "سونج كيم"، وقالت بارك في لقائها به إنها تود أن تلتقي بالرئيس الأمريكي لتناقش معه بالتفصيل المسار المستقبلي للعلاقات الثنائية.

وكانت بارك قد أكدت طوال حملتها الانتخابية، على أهمية التحالف مع الولايات المتحدة وأهميته بالنسبة لكوريا الجنوبية، وأوضحت أنها سوف تواصل تعزيز العلاقات مع واشنطن في المستقبل.