رحبت الأممالمتحدة أمس بانضمام دار الافتاء المصرية لقائمة المؤسسات العلمية الأكثر تأثيرا، وأشادت بالتزامها بالمبادئ العشرة التي أقرتها الأممالمتحدة، ومن بينها نبذ التعصب ونشر السلام وحل الصراع وتحقيق المواطنة العالمية والتنمية المستدامة. من جانبه، صرح مستشار المفتي إبراهيم نجم لوكالة "أونا" الإخبارية، أن هذه الإشادة من هيئة عالمية كبيرة مثل الأممالمتحدة تمثل اعترافا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في التواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات ونبذ التعصب ونشر السلام في العالم أجمع.
أضاف نجم أن مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات الحضارية والإنسانية التي تمكنها من التواجد في مصاف الدول المتقدمة/ وأن دار الإفتاء المصرية تعد نموذجا مصغرا لما يمكن أن تقوم به الكثير من الموسسات المصرية من دور فاعل علي الخريطة العالمية.
يذكر أن المجلة الرسمية الناطقة باسم الأممالمتحدة نشرت مقالا مطولا لفضيلة المفتي في شهر أكتوبر الماضي حول سبل تفادي الصراع بين الأديان والحضارات عقب الحملة المشوهة التي تعرض لها الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والتي بدأت في شهر سبتمبر الماضي وأطلقت دار الإفتاء المصرية علي إثرها حملة للتعريف بالإسلام ورسوله الكريم نجحت في الوصول إلى 70 دولة حول العالم.