تمر اليوم الذكرى الأولى لمقتل أمين عام لجنة الفتوى بدار الافتاء الشيخ عماد عفت، أو شيخ الثوار، كما كان يلقبه متظاهرون ميدان التحرير، وطالب السنة الخامسة بكلية طب عين شمس عماد عبد الهادي، اللذين اغتالتهما رصاصات الغدر أثناء اعتصام مجلس الوزراء في مثل هذا اليوم العام الماضي. وقتل الشيخ عماد بطلق ناري غادر من مسافة قريبة اخترق جسده، و تم تشييع جنازته 17 ديسمبر 2011 من الجامع الأزهر بالقاهرة، فيما قتل عبد الهادي الذي كان يعالج جرحى الاشتباكات بين قوات الجيش والمتظاهرين برصاصة اخترقت رأسه.
وقال الروائي بلال فضل على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإثنين تحل ذكرى استشهاد الشيخ عماد عفت وعلاء عبد الهادى من ضحايا الاستقرار الذي دعا إليه جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون".
وكتب الناشط الحقوقي جمال عيد ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان على "تويتر": "الاثنين يوافق ذكرى استشهاد الشيخ عماد عفت رحمه الله، قتله العسكر الذين كرمهم مرسى.. سلام لكل شهداء مصر".
ونعت دار الإفتاء الشهيد عماد ووصفته بالعالم الفاضل، والفقيه المتميز الذى كان دائما يسعى للصلح بين الناس، وتجددت بفقده الأحزان التي ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها، مشيرة إلى أنها تحتسبه عند الله عز وجل من الشهداء.
كما أعلن زملاء عبد الهادى عن تنظيم مسيرة، اليوم، بكلية طب عين شمس، لإحياء ذكراه وتنظيم سلاسل بشرية للمطالبة بحق الشهيد الذي لقي حتفه أثناء ممارسة عمله التطوعى في المستشفى الميدانى بالتحرير.