قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "إن اعتراف الولاياتالمتحدة الرسمي بائتلاف جماعات المعارضة السورية يهدف إلى استبعاد المتطرفين، وزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد." وقالت نولاند- خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكي - "في ظل غياب أي تحركات للنظام السوري لوضع حد للقتال، وفي غياب أي التزام بأي نوع من التحول، فإننا سنواصل دعم المعارضة بقدر ما نستطيع".
وأشارت إلى أن الاعتراف بالمعارضة يساعد على الإعداد لسوريا لا وجود فيها للرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت: "إن الاعتراف بالمعارضة سيعطينا فرصة أفضل لتوجيه المساعدات غير القتالية التي نقدمها حتى يمكن أن تصل مباشرة إلى القادة السياسيين على الأرض في المجالس التنسيقية المحلية، وخاصة في تلك المناطق التي تم تحريرها من سيطرة النظام الآن في سوريا."
وذكرت أن المساعدات قد تساعد المجالس المحلية على تحقيق تنسيق أفضل مع الثوار، الذين استغلت قوات الأسد انقسامهم.
ويعد ائتلاف المعارضة الموسع الذي تم الاعتراف به في المغرب أكثر تمثيلا من الجهود السابقة لتوحيد المعارضين السياسيين، إلا أنه لم يتفق بعد على تشكيل حكومة انتقالية.