قالت وكالة أنباء كونا انها علمت من مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، بالإضافة إلى رجل الأعمال الاخوانى يوسف ندا الذى كان يشغل مفوض العلاقات الخارجية فى التنظيم الدولى للإخوان، سوف يزوران تونس الشهر المقبل فى 14 يناير، وذلك للقاء راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية المقبل للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة الياسمين وبحث تنامي المعارضة ضد الاخوان. وأضافت أن يوسف ندا المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان، يعد من أهم من عملوا فى التنظيم الدولى للجماعة ، وفي نوفمبر عام 2001 اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها “بنك التقوى” بجزر البهاما الذي كان يرأس مجلس إدارته.
وأشارت كونا إلى أن ندا ظل شخصية بعيدة عن الأضواء ووسائل الإعلام حتى يوم 7 نوفمبر 2001، عندما تحدث عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، ووصفه ومؤسسته بأنه أحد داعمي الإرهاب في العالم، وأنه قام بتمويل أحداث سبتمبر، منذ ذلك اليوم أصبح “ندا” محط أنظار العالم، واهتمام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، ورغم أن كلمات بوش عن الرجل خلفت تبعات شديدة التعقيد، حيث قامت السلطات السويسرية والإيطالية وال (سي آي إيه) والخزانة الأمريكية والمباحث الفيدرالية الأمريكية بالتحقيق معه واستعانوا باثنتي عشرة دولة أخرى، فلم يثبت عليه شيء.