قال القيادى بالجماعة الإسلامية أسامة رشدي: "عندما نزكي الدستور الآن فليس لأن الدكتور مرسي هو الذي يحكم مصر الآن، فهو قد يكون في المعارضة غدا، ولا نستند لأي واقع سياسي فالدستور يحمينا من مرسي والبرادعي وصباحي ومن أي مصري يمكن أن يتبوأ المنصب".
وتابع، أن هذا الدستور نهديه للشعب المصري، وأتمنى من المصريين في الخارج كثافة المشاركة على التصويت في الاستفتاء، وأضاف "لم يعانِ أحد من الظلم وانتقاص الحرية كما عانى الإخوة الذين أسسوا هذا الحزب، فلا يزايد علينا أحد في قضايا الحقوق والحريات التي لم نقرأها في الكتب، وإنما عشناها منذ أواخر عهد السادات، وبالتالي لدينا حساسية تجاه الاستبداد ولا يمكن أن نسلم رقابنا لأحد بعد ذلك".