أكد البابا تواضروس الثاني، أسقف الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن "مصر تمر بأجواء شديدة الصعوبة، داعيا الله أن يجنبها شرور الفتن والأخطار، وأن يعيش الشعب المصري في سلام ومحبة دائما". وأضاف البابا، خلال تكريم الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة وقائم مقام البابا السابق، بمناسبة العيد 41 لسيامته أسقفا لمطرانية البحيرة، بكنيسة مارى مرقس قس دمنهور مساء يوم أمس الثلاثاء، أن "الله أنعم عليه بنعم كثيرة في حياته لا يقدر على نسيانها، منها ووجوده بجانب الأنبا باخوميوس ومعاصرته للبابا شنودة الثالث ونشأته بمدينة دمنهور، معربًا عن سعادته بأخذ مشورة الأنبا باخوميوس بعد تولية منصب البابا".
من جهته، أكد الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، على "ضرورة توحيد صفوف جميع القوى الوطنية من أجل ترسيخ ديمقراطية حقيقية في مصر تعبر عن كل أطياف المجتمع بدون إقصاء لأي فصيل"، مطالبا الشعب المصري بتحمل مسئوليته من أجل الخروج بالبلاد من أزماتها".
كما أكد المهندس، مختار الحملاوى، محافظ البحيرة، أن "المحافظة نالت شرف اختيار أحد أبنائها ليكون بطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك اختيار مطران البحيرة ليكون قائم مقام البابا، ودفن قداسة البابا شنودة الثالث على أرض وادي النطرون بدير الأنبا بشوي"، معربا عن سعادته لمشاركته في بتكريم الأنبا باخوميوس، معتبرا أن ذلك الاحتفال بمثابة عيدا لمحافظة البحيرة".