نفت مصادر رسمية في القصر الرئاسي، ما تردد عن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، إلى مبادرة بدعوة طوائف الشعب المصري من سياسيين وإعلاميين وفنانيين ورياضيين، باكر الأربعاء بالقرية الأوليمبية لقوات الدفاع الجوي بالتجمع الخامس، بالقاهرة الجديدة للحوار للخروج من الأزمة الراهنة. وأوضحت المصادر، أن مسؤولين بالرئاسة اتصلوا هاتفيًا بديوان وزارة الدفاع والمكتب الخاص بالوزير السيسي، وتم نفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً، وأكدت المصادر أن أي حوار وطني لحل الأزمة السياسية الراهنة سيتم برعاية الرئيس محمد مرسي شخصيًا، وأن الحوار لم يتوقف بإصدار الإعلان الدستوري الأخير، بل هو مستمر وسيبقى حتى التوصل إلى الوثيقة الخاصة بالمواد الدستورية محل الخلاف في الدستور الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المبادرة بالاتفاق على وثيقة المواد الدستورية المثيرة للجدل، بغية تعديلها بعد انتخاب مجلس الشعب «ستظل سارية، حتى إذا وافق الشعب على الدستور القادم في الاستفتاء بنسبة كبيرة».