شهدت محافظة السويس قيام مراسل صحفي ومصور وناشطة سياسية بالتقدم ببلاغ ضد حزب الحرية والعدالة بالسويس رقم 3753 لسنة 2012، يتهمون من خلاله الحزب بتهديدهم بالجلد والقتل بسبب مواقفهم السياسية وأرائهم التي يسجلونها على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقين بالبلاغ مستندات تؤكد التحريض على الضرب والجلد. ومقدمو البلاغات ضد حزب الحرية والعدالة هم سيد عبداللاه مراسل صحفي وأحمد محمد مصور وهويدا حسام ناشطة سياسية، وقاموا بتحرير المحضر بقسم شرطة السويس، مؤكدين صحة البلاغ الذي تقدموا به ضد حزب الحرية والعدالة.
وأكد مقدمو البلاغات في المحضر المحرر، أنهم فوجئوا بتهديدات مختلفة صادرة من أعضاء ومسئولين بحزب الحرية والعدالة بالسويس عقب الأحداث التي شاهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن أعضاء الحرية والعدالة قاموا بكتابة التهديدات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين باتخاذ الإجراءات ضد مسئولي الحزب ومن بينهم أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس.
ومن جانبهم، نفى مسئولو حزب الحرية والعدالة بالسويس قيامهم بتهديد الناشطين ومراسلي الصحف، مؤكدين أنه لا صحة لهذه الاتهامات، وقال عباس عبد العزيز، عضو مجلس الشعب السابق بالحزب، أن جميع هذه البلاغات غير حقيقية، وأنه مستحيل أن يصدر من أي عضو بحزب الحرية والعدالة مثل هذه التصرفات أو يقوم أحد من الحزب بتهديد أحد.