سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يحيى نجم:نطقت الشهادتين أثناء ضربي.. والإخوان قالوا«نحن أحرار نفعل ما نشاء» سفير سابق: عندما عرف الإخوان أنني دبلوماسي اتهموني بالخيانة وأحد الأطباء قال إن لديه تعليمات من المرشد بعدم علاجي
استعرض السفير يحيى نجم- القائم بأعمال مصر السابق في فنزويلا، تفاصيل ساعات الاعتداء عليه وسحله من قبل ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين عند محيط قصر الاتحادية، بعد هجومهم على اعتصام معارضي الرئيس مساء يوم الأربعاء الماضي، وذلك خلال حواره على قناة "الحياة2" ببرنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامي معتز الدمرداش.
في البداية، قال الدبلوماسي يحيى نجم: "ذهبت في مسيره سلمية للتعبير عن رأيي وحين وصلت كان الإخوان قد سيطروا على محيط القصر, وسألت الإخوان لماذا تفعلوا كل هذا، وكان ردهم نحن أحرار نفعل ما نشاء".
وتابع نجم: "حتى سيارات الإسعاف التي كانت تأتي كان الإخوان يفتشونها, ثم فوجئت بوجود غازات خانقة وخرطوش لدى الإخوان".
وأشار إلى أن إصابته بطلق ناري أثناء المسيرة، قائلاً: "عندما كنت في المسيرة أصبت بطلق خرطوش بجانب جبهتي" لافتًا أن الإخوان قاموا بسحله حوالي 50 مترًا من نادي هليوبليس وحتى بالقرب من قصر الاتحادية, ولكن أحد الإخوان قام بالدفاع عنه ونهى البقية عن الاستمرار في ضربه.
وأضاف الدبلوماسي السابق: "نطقت الشهادتين أثناء سحلي وضربي, وظللنا مقيدين عند سور القصر منذ الليل حتى عصر ثاني يوم وكلنا جرحى، ولا أحد اهتم بجروحنا"، موضحًا أنه "جاء طبيب عند الفجر وقال لنا: ما يحدث ليس له علاقة بشرع أو دين، ولابد من نقلنا إلى المستشفى، ولكن الإخوان لم يلتفتوا له".
ومضى يقول: عندما عرفوا أنني دبلوماسي اتهموني بالخيانة والتخابر مع جهات أجنبية، وعندما طلبت من أحد الأطباء علاجي، قال لي إن لديه تعليمات من المرشد بعدم علاجي، وكان هناك طبيبة إخوانيه تتعدى عليّ بالألفاظ والركلات حتى جاء أحد الضباط وأبعدها".