قال رئيس الاستخبارات السودانية- محمد عطا، أمس الثلاثاء، إن متطرفين إسلاميين سودانيين، خططوا لشن هجمات ضد دبلوماسيين أجانب، ومسؤولين حكوميين.
وقال عطا -في تصريحات اعقبت مداهمة لمعسكر تدريب لمسلحين يومي السبت والأحد الماضيين- إنه "تم اعتقال 31 شخصاً بعد أن داهمت قوات الأمن قاعدة داخل حديقة "الدندر" الوطنية، التي تعد محمية واسعة للحياة الطبيعية تقع في ثلاث ولايات سودانية وكذلك إثيوبيا.
وقال عطا -في اجتماع في بور سودان- إن "المتطرفين الشباب الذين جرى اعتقالهم في "الدندر" كانوا يخططون لشن عمليات ضد مسؤولين حكوميين وبعثات دبلوماسية، وكانت بحوزتهم أسلحة وذخيرة ومتفجرات".
وقتل متطرفان وأصيب أربعة رجال شرطة بجروح خلال العملية، التي استمرت يومين وانتهت يوم الأحد الماضي، واستهدفت المسلحين الذين قاموا -في وقت سابق- بسرقة أسلحة من شرطة الحديقة، بحسب أحمد عباس- حاكم ولاية "سنار"، التي تقع الحديقة على جزء من أراضيها.
وأضاف، أن زعيم الجماعة -الذي رفض الكشف عن هويته- حاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء.
وجاءت المداهمة بعد أن دعت السودان، في نوفمبر الماضي، إلى إجراء محادثات جديدة مع الولاياتالمتحدة؛ لإنهاء العقوبات المفروضة عليها وشطب الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كان الرئيس الأميركي السابق- بيل كلينتون، قد فرض عقوبات تجارية على السودان في 1997، بعد اتهامه برعاية الإرهاب الدولي، والقيام بأعمال لزعزعة استقرار الحكومات المجاورة، وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.