قال اثنان من العاملين بوزارة الأوقاف والمشاركين في مليونية "دعم الشرعية والشريعة" مساء اليوم السبت: "إن الناس اللي في التحرير مأجورة من الفلول"، مستنكرين أن ينزل السيد عمرو موسى إلى ميدان التحرير، ويتم تصنيفه كأحد الثوار. كما استنكر الشيخان موقف حمدين صباحى، مؤكدين ل«الشروق»، أن صباحي "لا رصيد له سوى الوقوف ضد تصدير الغاز لإسرائيل، ثم مشى وراء مصالحه الشخصية".
وعن دعوة متظاهري التحرير إلى العصيان المدني، حال رفض الرئيس الإعلان الدستورى، علَّق العاملون بالأوقاف: "هما اللى في التحرير أصلا بيشتغلوا إيه".
وعن خطيب المسجد الذي استقال أمس الجمعة من عمله؛ لادعائه بأن الأوقاف طلبت منهم "تأييد الرئيس في خطب الجمعة"، أكدوا أن هذا الشخص لا ينتمي إليهم، وتم تجهيزه من قبل حزب التجمع ليقول مثل هذا الكلام، ولا صحة لما قاله.