وصف أحمد الطيبي، النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، التصويت في الجمعية العامة، مساء اليوم، بحدث تاريخي سيمهد الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية على أرض الواقع. وقال الطيبي: "إن التحرك الفلسطيني جاء بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتانياهو، وفشل المفاوضات بين الجانبين على مدى عشرين عاما".
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني آيالون، أنه لا قيمة حقيقية لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الطلب الفلسطيني برفع تمثيل فلسطين في المنظمة الدولية إلى دولة مراقب غير عضو.
وأضاف إيالون، أن المواقف التي ستطرحها إسرائيل خلال مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين ستكون أكثر تصلبا في أعقاب الخطوة الفلسطينية الأحادية، كما أنها ستطالب بالحصول على ضمانات دولية لأية اتفاقات سيتم التوصل إليها.
وأوضح آيالون، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أكد مرة أخرى من خلال تقديمه الطلب المذكور إلى الأممالمتحدة، أنه ينادي بالإرهاب السياسي.
ومن المقرر، أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم، على طلب رفع تمثيل فلسطين في المنظمة الدولية إلى دولة مراقب غير عضو.