هي أكثر من جمعية أهلية مكونة من طلبة وحديثي التخرج من كلية الهندسة، اسمها «من أجل مستقبل أفضل For a Better Future» شاركت بفريق مكون من 5 طلاب في نهائيات أسبوع الريادة العالمي، الذي نظمته كلية الصيدلة الأسبوع الماضي بمشروع «الطاقة الشمسية المتجددة».
تتراوح أعمار الفريق بين 20 و22 عاما، ويدرسون مجال الهندسة في جامعات مختلفة، وهم روان محمد نجيب، وسامح أحمد، ومعتز يحيى، ومصطفى عثمان، و فاطمة الزهراء أشرف.
بمبدأ «الازدهار من خلال الابتكار»، أفضت أحلام هؤلاء الشباب إلى تطوير أكثر من مشروع تنموي، مثل «الزراعة على أسطح المنازل»، ومشروع «الوقود الحيوي»، والمشروع الأهم مشروع «الطاقة الشمسية»، الذي تأتي أهميته في ظل أزمة الطاقة التي تواجهها الأمة الآن.
وقال أعضاء الفريق: إن "فكرة الطاقة الشمسية جاءت لهم منذ بضعة أشهر عندما دعتهم مصانع للغزل والنسيج لإنشاء نظام إضاءة كامل بداخل المصنع، يعتمد كليا على الطاقة الشمسية، لارتفاع تكاليف الإنارة بشكل مبالغ فيه، مما يشكل عبئا ماليا لا يمكن تحمله بشكل دائم".
ثم تطورت الفكرة إلى مشروع هندسي متكامل يشارك فيه طلاب ومعيدون، مثل أحمد خورشيد، المعيد في قسم الاتصالات والإلكترونيات في هندسة القاهرة.
«الشروق» حاورت أعضاء فريق «من أجل مستقبل أفضل»، وتعرفت على تفاصيل مشروع الطاقة الشمسية الفائز بالمركز الأول في «أسبوع الريادة العالمي».